يعد استضافة المملكة لربع زعماء دول العالم في «قمم العزم» تحديا أمنيا، ومن جانبها اتخذت قوات الأمن الإجراءات اللازمة.

وكانت أجهزة الأمن بالمملكة نفذت عدة بروفات أمنية ومرورية، في حين تزينت شوارع الرياض بأعلام الدول الـ50 المشاركة في القمة.

واستنفرت أجهزة الأمن في العاصمة الرياض وأكملت استعدادتها لتأمين أكبر وأهم قمة تعقد في بلد عربي وإسلامي منذ عدة عقود.

وكلف جاهزين لتأمين قمم الرياض الثلاث وهم «أمن المواكب»، والجهة الأخري تابعة للاستخبارات العامة، ويشرف علي الجهتين الحرس الملكي، وهو مكلف أيضا بتأمين الحراسات للقادة وكبار الشخصيات وتنسيق أمور الضيافة.

أما إدارة مرور مهامها إغلاق الطرق والمداخل في أثناء مرور واستقبال مركبات الوفود، ويسبق ذلك استعدادات أمنية عالية الأداء من خلال رصد الأماكن والتي تتولاها الشؤون الفنية لوزارة الداخلية والمباحث العامة، وفق المصدر.